بعد سنوات طويلة من حياة العزوبية، قرر الفنان مصطفى شعبان، الذي كان دائمًا محط أنظار النساء، أن يدخل عش الزوجية. المدهش أن شريكة حياته هي هدى الناظر مديرة أعمال النجم عمرو دياب سابقًا. فما سر هذا التحول الكبير في حياة مصطفى شعبان؟ ولماذا الآن؟ ومن هي المراة التي استطاعت أن تغيّر قناعات "الدنجوان" وتجذبه إلى عالم الزواج؟
مصطفى شعبان، الفنان الوسيم الذي عرفته الجماهير بأدواره الرومانسية وعلاقاته الفنية الشهيرة، عاش لأكثر من نصف قرن بصفته أعزبًا، محتفظًا بحياته الشخصية بعيدًا عن قيود الزواج. رغم إشاعات الارتباط التي طالته على مر السنين، كان دائمًا ما ينفيها أو يتحدث عن أن الأمر "نصيب". لكن المفاجأة جاءت عندما أعلن زواجه من هدى الناظر في حفل صغير اقتصر على المقربين، بعد رحلة طويلة من الرفض لفكرة الزواج.
هدى الناظر ليست شخصية عادية في عالم الفن. ولدت في القاهرة عام 1982، وتخرجت من الجامعة الأمريكية عام 2006. بدأت مسيرتها المهنية في مجال الإعلانات، قبل أن تنتقل للعمل في إدارة الأعمال الفنية. الأبرز في حياتها المهنية كان عملها كمديرة أعمال الهضبة عمرو دياب بين 2007 و2018، حيث كانت تعد اليد الخفية التي تقف وراء نجاحاته، حتى لُقّبت بـ"الجندي المجهول".
رغم أن مصطفى شعبان كان معروفًا بتصريحاته التي تشير إلى أن الزواج "لم يأت نصيبه بعد"، يبدو أن هدى الناظر استطاعت أن تغير هذه القناعة. احتفل الثنائي بزفافهما بهدوء في منزل مصطفى شعبان، مراعاة لظروف صحية خاصة بوالد العروس. وبعد الزفاف، توجه العروسان إلى وجهة خارج مصر لقضاء شهر العسل بعيدًا عن الأضواء.
مصطفى شعبان، خريج كلية الإعلام، اشتهر بدوره في أعمال درامية مثل الزوجة الرابعة الذي رسخ صورته كرجل يعشق النساء. لكن في الحقيقة، ظل طوال حياته متمسكًا بعزوبيته. حتى أنه في آخر مقابلاته التلفزيونية صرّح قائلاً: أنا عازب لأن النصيب ما جاش، والسينجل لها جوانب إيجابية، لكن برضه فيها حاجات ناقصة.
هدى الناظر، التي تبلغ الآن 42 عامًا، تحظى بشعبية متزايدة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يتابعها أكثر من 50 ألف شخص. ومع ارتباطها بمصطفى شعبان، يبدو أن الأضواء ستتسلط عليها أكثر من أي وقت مضى.
وبزواجه من هدى الناظر، يدخل مصطفى شعبان مرحلة جديدة في حياته بعيدًا عن حياة السنجلة التي طالما كانت جزءًا من شخصيته، ولكن يبقى السؤال: هل ستحمل هذه الخطوة انعكاسات إيجابية على حياته الفنية؟